مشروع الاستمطار في سلطنة عمان وهمي - فمن المسؤول ؟

غلاف الموضوع


تنتظر من الأرصاد السعودية تطوير الرئاسة البالية تتفاجأ بضياع أكبر
تنتظر من الأرصاد الإماراتية اعترافا بفشل مشروع الاستمطار والتراجع عنه ثم تتفاجأ بأن سلطنة عمان حذت حذو الإمارات التي فشلت فشلا ذريعا في مشروع الاستمطار الذي لم ينفع الإمارات بشيء بتاتا سوى ضياع الأموال فقط ، لأن الأمطار التي قالوا بأنهم تحصلوا عليها وهما تبخرت واقعا مع ما يتبخر من شبه الجزيرة العربية كل موسم

وكأنك يا أبو زيد ما غزيت كما يقال

لماذا يا أرصاد السلطنة هذه الخطوة الضائعة المتجهة إلى الخلف ؟
لماذا هذا الانحدار ؟

ألم تحضروا اجتماع ولقاء خبراء منظمة الأرصاد الجوية على مستوى العالم في أبو ظبي في شهر مارس من العام 2010 وتشاهدوا ملخص مذكرة الاجتماع الذي جاء في
أحد بنوده

أن مشاريع الاستمطار غير مجدية وأن مشاريع التأين خصوصا غير صحيحة علميا ولا تفيد في الأمطار بشيء

لماذا تخالفون العلم وتتوجهون إلى الوهم

نص تقرير منظمة الأرصاد العالمية
يليه صورة التقرير وتأريخه

It should be realised that the energy involved in weather systems is so large that it is
impossible to create cloud systems that rain, alter wind patterns to bring water vapour into a region, or completely eliminate severe weather phenomena. Weather Modification technologies that claim to , achieve such large scale or dramatic effects do not have a sound scientific basis (e.g. hail canons, ionization methods) and should be treated with suspicion

وهنا استعراض لأحد التحقيقات الميدانية عن هذه التقنيات الواهمة بواسطة الموقع العلمي الشهير

livescience

والذي فند هذه التقنية المزعومة واستعرض تحذير منظمة الأرصاد الجوية منها تحت عنوان رائع وهو
الاستمطار في صحراء الشرق الأوسط : نجاح أم احتيال؟

لو سألتموني لقلت : احتيال

Rainmaking in Middle Eastern Desert: Success or Scam?

By: Jeremy Hsu and Jeanna Bryner

The WMO report also said that weather-modification technologies such as "ionization methods" had no sound scientific basis and "should be treated with suspicion." The report was updated by weather-modification experts during a meeting in Abu Dhabi in 2010.

::::::

"It should be realized that the energy involved in weather systems is so large that it is impossible to create cloud systems that rain, alter wind patterns to bring water vapor into a region, or completely eliminate severe weather phenomena," according to the WMO report.


ذكر تقرير منظمة الأرصاد أيضا قوله أن تكنولوجيا تعديل الطقس مثل أسلوب التأين
ليس له أي أساس علمي سليم وينبغي أن يتعامل معه بالحذر والاشتباه والشك به
:::
:::
ويذكر التقرير أيضا أنه مما ينبغي إدراكه أن الطاقة تتوفر في أنظمة الطقس بشكل واسع ومن ثم من المستحيل خلق وتكوين أنظمة سحب ممطرة وتغيير أنظمة ومظاهر وأنماط الرياح لجلب بخار الماء إلى منطقة معينة أو القضاء على ظواهر الطقس الخطرة الشديدة



أيها العمانيون
لماذا هذه الخسائر وقتل القدرة الاقتصادية العمانية على أجهزة
لا تفيد في الأمطار بأي شيء
بل هي ضرر عليكم

لماذا تتركون هؤلاء يحتالون عليكم بسهولة هكذا
!!

لماذا تزرعون أجسادا غريبة في البيئة الجبلية لديكم والتي هي طبيعيا أكثر المناطق هطولا في السلطنة دون حاجة إلى أجهزة غير طبيعية

لماذا تشوهون هذه الطبيعة البكر بأجهزة أقل ما يقال عنها أنها عبث ووهم

ومن قال لكم بأن أسلوب التأيين مجدي في الاستمطار ؟
بل من قال لكم أن هناك أمطار تهطل بسبب هذه الأجهزة الوهمية؟
لا يوجد عالِم نزيه وغير تجاري الأهداف أو وهمي الأدوات يقول بهذا

وعلى سبيل المثال لا الحصر
هذه الجارة الإمارات فشلت فشلا ذريعا في مشروعها
سواء مشروع الاستمطار بالطائرات أو بالأجهزة الأيونية

فهل رأيتم أبو ظبي تحولت إلى غابات مطيرة ؟

هي أكثر مناطق الإمارات جفافا كما هي من قبل ، ومناخها مثل مناخ بقية مناطق
شبه الجزيرة العربية الجافة ، متذبذب كما هو



يقول فيزيائي السحب وخبير الاستمطار الأمريكي : روليف بروينتجيس في مركز أبحاث الغلاف الجوي الأمريكي

وهو حقيقة أحد تجار الاستمطار في الشرق الأوسط ؛ الشرق الأوسط الضائع في علوم الغلاف الجوي والذين تغذوا عبر مركز الأبحاث الأمريكي على ضياع أرصاد دول الخليج العربي للأسف

يقول هذا الخبير

Roelof Bruintjes


معلقا على قضية شركة استمطار أسترالية أثارت ضجة إعلامية هناك باقتراضها
موسم 2007 قروضا بقيمة 10 ملايين دولار
على مشروع استمطار بالتأين

حيث يقول

Some Australian experts have already publicly said they are sceptical of the new ionisation technology and Bruintjes agrees.

"I don't think it's money well spent to be honest with you. As far as I'm concerned it's physically not possible," he says.

"Nobody can make or chase away a cloud. Nobody can make rain out of nothing."

ويقول أيضا

But Bruintjes, a cloud physicist at the National Center for Atmospheric Research in Boulder Colorado, says WMO experts have already warned against using such ionisation techniques because they are not based on accepted scientific principles.

ويقول أيضا في تعليق على الاستمطار بالتأين في الإمارات في موقع آخر


It is very sad that rain enhancement by methods that have no scientific basis (or at least have never been exposed to a scientific evaluation) get the headlines," said Roelof Bruintjes, a meteorologist at the U.S. National Center for Atmospheric Research

ملخص ما يقوله الدكتور الأمريكي

أنه من غير المنطق علميا تكوين سحب من لا شيء
واستمطار سماء خالية من السحب
وهو يحذر كغيره من خبراء منظمة الأرصاد العالمية من استخدام هذه التقنية الغير آمنة والتي لا تستند ولا ترتكز على مبادئ علمية
ومن المحزن جدا حينما ترى مشاريع الاستمطار تتم بالتأين وهي الطريقة غير العلمية



الخبير الأمريكي روليف حزين على استخدام طريقة غير علمية في الإمارات بأسلوب التأين . والذي أعرفه أن المركز الأمريكي لا يقر ولا يوافق على تلك الطريقة الغير علمية
خصوصا وأن نشاط المركز الأمريكي قائم على طائرات الاستمطار التي لا تفيد شيئا يذكر هي الأخرى

لكن لا يجب أن أنسى أن أذكركم أن هذا الخبير هو ضمن خبراء المركز الأمريكي

المسؤولين مسؤولية تامة عن مشاريع اللعب (وفق تسميتي) مشاريع اللعب

في الغلاف الجوي في المنطقة

عبر مشاريع الاستمطار في السعودية والإمارات

أموال طائلة كلفت تلك الدول مع نتائج فاشلة باعتراف منه شخصيا

حيث كان صريحا في تصريح آخر لإحدى الصحف
حينما قال : مشاريع الاستمطار في السعودية والإمارات فاشلة وغير مجدية


أيها الفضلاء في الأرصاد العمانية ، واعذروني على هذا النقد الساخر
لكنه واقع للأسف

هل تعلمون أن نافورة جدة وهي أضخم من قدرة الأجهزة المتأينة
أفضل من 20 جهازا للتأين

والنتيجة ! هل تحولت جدة إلى غابات مطيرة؟

جدة كما هي فترات جفاف وفترات سيول

لا شك هناك تغير وهو جزء من تذبذب المناخ فيها وتقلبيته وليس جزءا من نافورة جدة حتى لا يفسر كلامي على غير عواهنه



أجهزة التأيين أو التأين هي أجهزة لا علاقة لها بتكوين السحب علميا وواقعيا
ومهما قيل عنها فهو كلام فارغ من العلمية

هي فقط مجرد أجهزة جاذبة للصواعق ، مع نتائج وخيمة على ما يبدو
لما حولها من بيئة

لم أسمع عن حرائق في جبال السلطنة ولكننا سنسمعها بالتأكيد حينما تقترب فترات الأمطار

لا أريد أن أتشاءم ولكن معظم الهوائيات فوق الجبال هي أكثر أهداف الصواعق على مستوى الكرة الأرضية

مما يعرض السكان المحيطين بالأجهزة لخطر أكبر

::
::
السؤال الذي يطرح نفسه ، أيها العمانيون : لماذا هذه الخطوة إلى الخلف ؟
لماذا؟
أين هي جامعاتكم ، أين عقولكم ، أين المفكرون والمتخصصون ؟

كيف تنطلي هذه الفرية عليكم ؟
مشروع فاشل عالميا و وهمي صريح الوهم ، وهو من المشاريع الربحية ، فقط لكسب الأموال ؛ يمر عليكم هكذا مرور الكرام دون أي سؤال واحد فقط يتم توجيهه إلى منظمة الأرصاد العالمية التي أنتم جزء منها لتفيدكم في هذا الشأن الذي حذرَت منه ؟

إنكم لو زرعتم أجهزة مثل هذه الأجهزة بعدد حبات الرمل ما زادت من الأمطار في شيء

أبدا ولن تستطيع تغيير مناخ المنطقة أبدا

هل تعلمون لماذا ؟

لأن الأمطار وتكون السحب لا تتكون بالتأين الصناعي أبدا

هذه الطريقة ليست علمية ولا يوجد في فيزياء تكون السحب شيء من هذا القبيل

السؤال القائم الآن

لماذا هذه الأجهزة فاشلة ؟

الفشل يتلخص في هذه الأسطر التافهة التي تعرّف وتعري هذه التقنية المزعومة

يقول الموقع العلمي معلقا على كيفية عمل هذه التقنية المزعومة

Rather than chemicals, Meteo Systems used ionization in its attempts to boost rainfall. In theory, ions, or charged particles, attach to the condensation nuclei in clouds and enable them to survive longer in the atmosphere. The longer they survive, the more time water droplets have to grow on their surfaces.

The company set up five ionizing sites in Abu Dhabi, each with 10 so-called emitters that can send trillions of these cloud-forming ions into the atmosphere.

بدلا من المواد الكيميائية في الاستمطار قامت أنظمة شركة ميتيو السويسرية باستخدام التأيين ضمن محاولاتها لزيادة وتعزيز هطول الأمطار

نظريا : الآيونات أو الجسيمات المشحونة تضاف إلى نويات التكاثف في السحب كي تتمكن من الاستمرار في البقاء في الغلاف الجوي


والشركة قامت بتنفيذ خمسة مواقع للتأيين في أبو ظبي - الإمارات - مع عشرة بواعث تستطيع إرسال تريليونات من الآيونات التي تكون السحب في الغلاف الجوي


واللي معه عقل : لا يصدق هذا الكلام الضائع



هذه الطريقة المضحكة علميا والغير واقعية أبدا قامت للأسف الأرصاد العمانية
بدون سبب بتلميعها وجعلها مسؤولة عن أمطار الصيف الماضي العام 2013

في بادرة لا أراها سوى استخفاف بالعقول أستغرب أن تصدر من الأرصاد العمانية

تقول الأرصاد العمانية من خلال فيديو نشرته للإعلام
بأن هطول أمطار الصيف على مرتفعات سلطنة عمان
موسم صيف 2013


كان كبيرا ومتزامنا مع تشغيل أجهزة التأيين في موقعين

الله المستعان

أي استغلالية هذه لحدث لا علاقة له بتلك الأجهزة التي لم تنفع أبو ظبي منذ أن تم تركيبها حتى اليوم

إن الأمطار الصيفية التي هطلت على سلطنة عمان صيف 2013 كانت متوقعة
قبل تشغيل الأجهزة الوهمية بفترة وبعدها وفي أي وقت ، وواقعيا حدوث مثل
ذلك ظاهر في الماضي أو في الحاضر أو في المستقبل بإذن الله

وهي مناخيا تأتي تحت اندفاع رياح مدارية رطبة بمشيئة الله وعوامل مناخية أخرى في المنطقة ، وهي تتكرر كثيرا منذ بداية الأرشيف

فكفاكم استخفافا بعقول الناس

هي أصلا متوقعة قبل أسابيع وهذا ما يكشف زيف هذه الادعاءات الباطلة كليا

إن ما يكشف ضحالة الفيديو الذي أنتجته الأرصاد العمانية

هو التوقعات للأمطار الصيفية آنذاك
والتي صدرت عن النماذج العددية سواء الأوروبية أو اليابانية
أو الأمريكية أو الصينية أو الكورية


لن أقول النماذج العربية لأن العرب في هذا المجال لا يزالون على النجوم ، ينجمون مع سهيل ويضيعون مع الأنواء ولا يعودون


!!

تلك الأنواء التي جعلتهم يقومون بشراء أجهزة وهمية لا تفيد في الأمطار بأي شيء

ولا قطرة واحدة



يا هؤلاء ارحموا الناس من هذا العبث بالبيئة ، ارحموا عقولنا فنحن نرى المنطقة من المتوقع أن يهطل عليها أمطار
بمشيئة الله بعد أسبوع أو حتى شهر مثلا ثم إذا تحققت التوقعات وعبرت الرياح المدارية الرطبة المنطقة قلتم هذا لأننا قمنا بتشغيل أجهزة البواعث الآيونية
!!
فأي ضياع هذا
!
أين عقولكم يا بشر

!

علميا

الغلاف الجوي في منطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام وسلطنة عمان أو الإمارات بشكل خاص لا يعاني من نقص الآيونات
بل يعاني من نقص بخار الماء .. الماء
!
من الرياح الجافة والرياح الهابطة
!
ومن أشعة الشمس العالية خصوصا الأشعة قصيرة الموجة فضلا عن الأشعة طويلة الموجة
!
من إلبيدو الصحراء الأعلى قيمة بعد القطبين الشمالي والجنوبي
!
من التصحر الكبير والحرارة العالية التي تبخر كل شيء
!
من التذبذب الكبير في قيم الأمطار على مر السنين
!
من عناصر كثيرة

وكما قال جول إنجلاند من جامعة كاليفورنيا قسم الفيزياء في مختبر فيزياء الجسيمات المشعة (مختبر فيزيائية شعاع الجسيمات) عن إحدى المناطق الأمريكية وهي لاريدو وقد صدق فيما يقول
 

The reason it doesn't rain in Laredo is not because there aren't enough ions in the air - there's just not enough water in the air.

Joel England, a graduate student in physics with the Particle Beam Physics Laboratory at the University of California at
Los Angeles

 يقول
السبب في أنه لا مطر في لاريدو ليس لأن الأيونات غير كافية بل لأن بخار الماء غير كافٍ !! قال هذه الجملة في معارضته لمسوّقي أجهزة الوهم الآيونية




في الماضي ليس البعيد
:
كنت أحد متابعي أخبار العام 1996 ميلادية حينما خرجت أكبر كذبة في الإمارات
من أن التجارب المغناطيسية التي تجرى في الإمارات زادت كميات الأمطار في الإمارات بين أعوام

1995
1997

المصيبة أن تلك المواسم وما قبلها كانت مواسم شهدت نشاطا في الغلاف الجوي
العلوي لشبه الجزيرة العربية كاملة وليست للإمارات وحدها
وتركزا لتذبذب الرياح المدارية فوق منطقة شبه الجزيرة العربية
وزيادة في الأمطار كانت في عدة جهات من شبه الجزيرة العربية وليست الإمارات وحدها آنذاك

!!

وقد كانت الثمانينات مطيرة أيضا والأرشيف المترابط لمنطقة شبه الجزيرة العربية
والموثق حتى 10 آلاف سنة وبشكل دقيق حتى 5 آلاف سنة يثبت الكثير من تلك الأمثلة
للأمطار وللجفاف أيضا

فإلى أين تذهبون ؟
والمصيبة الأكبر أن الأمطار في الإمارات وقتها أُحيلت إلى أن السبب
فيها هي الأجهزة الموضوعة تلك الفترة
!!
بل أحد المسؤولين الغربيين عن ذلك المشروع (الكذبة) كان يضع صورة عاصفة
رعدية على سواحل الإمارات ويقول واصفا إياها : سحب مغناطيسية
!
عشنا فترة الدجل تلك وقلنا أنها انتهت إلى غير رجعة وإذا بها تعود مرة أخرى بصورة
أكثر غباء من الصورة القديمة
.
السؤال الذي لا أستطيع أن أصفه لكم والذي يطرح الآن ويحتاج إلى إجابة : هل الإمارات تحولت إلى جنات وأنهار بعد هذه المشاريع الوهمية ؟منذ التسعينات الميلادية
!!
قحط وجدب وزيادة عليه جهل بالمناخ وتقلب بين تقنيات جاهلة
وبين أنواء نجم سهيل والمطالع البابلية

أي تفريط هذا نعيشه منذ سنين طويلة ولا نزال
!!


متى تقومون من غفلتكم ؟ متى ؟


في منحى آخر
يقول البروفيسور زيف ليفن معلقا على الاستمطار بواسطة التأين
عادا هذه الطريقة من الطرق غير الصحيحة علميا والمكلفة ماديا
دون جدوى ودون مردود

Rain enhancement by cloud ionization
The lack of water in many parts of the world has prompted numerous suggestions for enhancing precipitation. Some of these are unrealistic and not physically feasible.

يقول البروفيسور زيف ليفن عن تعزيز قدرة السحب على المطر بواسطة تأيين السحب ، مستحضرا أن نقص المياه في بعض الدول دفعها إلى هذه الطريقة الغير واقعية والغير مجدية والمكلفة ماديا

ويقول أيضا مفندا في نقاط كثيرة زيف هذه التقنية الوهمية

The ions that are produced have a short lifetime because they attach rapidly to ambient aerosols already present in the atmosphere

يؤكد البروفيسور على أن الآيونات المنتَجة ليست ذات عمر طويل بل هي سريعة الانتهاء والانتقال إلى ما حولها في الغلاف الجوي من هباءات مختلفة

ويؤكد البروفيسور على نقطة ذات أهمية بالغة تتعلق بخطط الكذب والاحتيال على منطقة شرقي المتوسط

While  advocates  of  this  method  claim  to  be  able  to  produce  clouds  on  clear days  and  even  on  summer  days  in  the  eastern  Mediterranean,  this  is  not possible.  Even  if  cloud  drops  are  nucleated  near  the  surface,  the  released
latent  heat  could  not  produce  updrafts  strong  enough  to  overcome  the inversion aloft.

يقول البروفيسور أن دعاة استخدام هذا الأسلوب يزعمون بأن هذا الأسلوب بإمكانه إنتاج سحب في سماء صافية وفي أيام الصيف في شرقي البحر الأبيض المتوسط . إن هذا غير ممكن ، حتى ولو كانت نويات التكاثف قريبة من السطح . فتوفر الحرارة الكامنة لن يستطيع إنتاج تيارات صاعدة قوية بما يكفي لكسر حاجز الانقلاب العلوي

وأخيرا يحذر البروفيسور من هذه الطريقة الغير علمية قائلا

This  method  is  promoted,  even  though  it  contradicts  the  laws  of  nature,  under  the cover of commercial secrecy. This is a good example of why any new method of rain
enhancement  must  be  supported  by  scientific  results  that  are  published  and  made available  for  the  scrutiny  of  the  atmospheric  science  community  before  it  is
accepted. In its statement on weather modification, the WMO stresses that methods such as these are not proven and are thus not recommended .

The proponents of this method have approached several countries. They guarantee that the method will increase rainfall and promise to return the payments if unsuccessful. The difficulty is to prove that the rain has increased (or decreased) because of the operations. Until a plausible scientific explanation that can be reviewed by the science community is shown, the method  should be viewed with caution


يقول البروفيسور أن هذه الطريقة تلقى ترويجا على الرغم من مخالفتها للقوانين الطبيعية
ويؤكد البروفيسور على معضلة كبيرة وخطيرة في نفس الوقت
 تتعلق بهذه الطريقة التي تديرها شركات تجارية تخفي أبحاثها تحت غطاء من السرية
ولا تسمح للعلماء بإخضاع هذه الطرق الربحية إلى البحث العلمي
خصوصا وأن هذه الطريقة تتعارض مع قوانين الطبيعة التي خلقها الله
ولذلك نصحَت منظمة الأرصاد الجوية بعدم استخدام هذه الطريقة
الغير مجدية والتي لم تثبت علميا والغير آمنة وينبغي الحذر من أنصار هذه الطريقة خصوصا وأنهم يعِدون الدول التي تعاني من نقص وشح المياه بأن هذا الأسلوب ناجح ويزيدونهم ثقة بأنهم لن يطالبوا بالمبالغ إلا بعد أن يثبتوا لهم صدق هذا الأسلوب ، وفي الحقيقة أن بإمكان أي شخص فعل ذلك كذبا دون أي دليل ضده لأن الأمطار تهطل في فترات قبل تركيب تلك الأجهزة وبعدها مما يجعل الحكم عليهم واكتشافهم صعبا فلا بد من الحذر من ذلك




فعلا بالرغم من أن حديث البروفيسور كان العام 2009

إلا أن الواقع اليوم يشهد حيث دخلت سلطنة عمان في معمعة شركات النصب والاحتيال
التي تعد الناس بزيادة الأمطار مع اشتراطات ذكية بإعادة المبالغ في حال عدم نجاح الطريقة


كذلك شركة ميتيو السويسرية العام 2011 بعد أن قضت على عدة ملايين يورو
 كانت تأمل من الشيخ خليفة بن زايد
إضافة دفعات جديدة لتغطية المشروع بالتأكيد بعد فشلها الذريع خصوصا وأنها أمضت
فترة طويلة والمنطقة كما هي صحراء قاحلة:::
:::
:::
للأسف القضية في منطقة الخليج العربي ليست قضية أموال ، فالأموال موجودة ، إنما القضية قضية عقول تقوم بصرف هذه الأموال في مكانها الصحيح ، أما بهذه الصورة فالإمارات والسعودية وحاليا السلطنة ؛ فالأموال ذهبت إلى شركات نصب واحتيال
إن الأمطار تأتي وترحل بدون هذه الطريقة أصلا فالخداع لا يخفى على أحد والأرشيف يثبت ذلك قطعا

ويكفي كذبا أن من يدّعون أنها زادت كميات الأمطار؛ أن الأمطار الهاطلة كانت متوقعة وليست محدثة غير متوقعة ، ولا أدري أين سيهربون من النماذج العددية التي تفضحهم صبح مساء

!


كيف يمكن للناس الثقة في هكذا طريقة وهي أساسا مخالفة للقوانين العلمية الطبيعية

ولا تنتج سحبا ممطرة ، والآيونات في الغلاف الجوي لا تكوّن بخار ماء أصلا
ولا ترفع الهواء الرطب إلى طبقات الجو العليا
ولا دخل لها في كتل هوائية رطبة أو جافة
ولا علاقة لها بالقيم الدوامية الموجبة والسالبة في الغلاف الجوي
ولا علاقة لها بالرياح وموجات الغلاف الجوي
ولا علاقة لها بتقارب الرياح وتشتتها
ولا علاقة لها بدورة نسيم البر والبحر والموجات البحرية التي تشترك مع الغلاف الجوي
ولا هي أصلا ذات اعتبار علمي إذ لا تستطيع هذه الطريقة الربحية البحتة من تخفيف أضرار الجفاف المناخي والجفاف الزراعي والجفاف الهيدرولوجي الذي يعيشه سكان شبه الجزيرة العربية جميعا ، نحن نعيش في صحراء
تحت أشعة شمس عالية تجعل أكثر من 5000 ملم
تتبخر سنويا في سلطنة عمان وغيرها من مناطق شبه الجزيرة العربية الصحراوية الأخرى


:::
:::
:::
كلما زادت الأمطار زاد تبخرها هذه حقيقة مناخ الصحراء ، فأين عقولكم ؟

أموالكم التي دفعتموها راحت للاستجفاف لا للاستمطار ، وتتبخر يوميا وبمعدلات عالية


!

إنني أقول
لا يمكن لأي بشر أن يوقف التبخر إلا إذا استطاع أن يحجب الشمس عن الكرة الأرضية

وهي كلمتي للدكتور الأمريكي روليف عراب الاستمطار في دول الخليج حينما خاطبته قائلا له في محادثة شديدة اللهجة : كل مشاريعكم تبخرت

::
::


::

هل تريدون أن أضع لكم تقارير المناخ عن : كم هي نسبة التبخر والنتح في مناطق شبه الجزيرة العربية ؟

خذ مثلا سلطنة عمان


مجموع القيمة الكامنة لما يتبخر من الأمطار سنويا أكثر من 2000 إلى 3000 ملم وتهبط إلى 1600 ملم
في بعض الجهات


سلطنة عمان والإمارات والسعودية وغيرها من الدول

كمية ما تفقده من خلال التبخر أعظم بكثير من كمية ما يسقط عليها من أمطار
وكلما ازدادت كميات الأمطار الهاطلة ازدادت كميات تبخرها
هذا هو المناخ الصحراوي

لذا فكل مشاريع الاستمطار تتبخر بمجرد مرور الصيف بل بمرور أيام قليلة فقط

ومثال آخر على القيمة الكامنة لما يتبخر من مياه الأمطار سنويا في العين الإماراتية

أكثر من 3000 ملم

تلك متوسطات سنوية بمعنى أنها ليست القيمة المرصودة الفعلية بل هي
قيمة اعتيادية متوسطة


::

::
تلك الأجهزة الوهمية تتواجد في الطبقة السطحية
والمعلوم علميا أن نشوء السحب لا يكون أبدا بسبب ما يوجد في الطبقات السطحية
بل هناك أسباب أخرى كثيرة وقيادية ورئيسية في الطبقات الجوية العليا

وهذه الأجهزة أساسا تفترض أن الطبقة السطحية هي الأساس الأول والأخير
في نشوء السحب وزيادة هطول الماء منها

وهذا يعني لنا كعلميين انعدام فائدة الغلاف الجوي العلوي بالكلية
وهذا لا يمكن أن يكون إلا في كوكب آخر غير الأرض حتما


من عجائب فيديو الأرصاد العمانية



الأرصاد العمانية تنقل عن دراسة لجامعة غربية أنها أجرت دراسة في مناطق الأجهزة وبينت أن الأمطار ازدادت أكثر من

18% p.c

وبحسب زعم الأرصاد العمانية هو بالطبع بسبب الأجهزة وليس بسبب المناخ

فأي استخفاف بالعقول أكثر من هذا وأي استغلال صريح

إن الذي شاهدناه جميعا من فيضانات ضربت مناطق شاسعة من شبه الجزيرة العربية
في فصل الربيع من 2013 حيث سقطت أمطار أقرب ما تكون للطوفانية على معظم القسم الجنوبي والأوسط والشمالي والغربي لشبه الجزيرة العربية

 ولا دخل أساسا للأجهزة في تلك الأمطار لأن الأمطار جاءت نتيجة بمشيئة الله لعبور منخفضات جوية في طبقات الجو العليا ورياح مدارية عبر موجات رطبة شديدة الاندفاع وشديدة الحمل الحراري

ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض مناطق السلطنة
كان نتاج تلك الفيضانات التي ضربت المنطقة
في فصل الربيع والموضحة بالصور والخرائط الأرصادية

علما بأن القول بأن الأجهزة سبب في ذلك لا يقول به المجنون فضلا عن العاقل

إن ما حدث للسلطنة من سيول وعودة وقتية للمياه الجوفية

سيعود للهبوط مرة أخرى إذا شاء الله لسببٍ جعله الله
يتعلق بالمناخ
وستبقى الأجهزة شاهدة على ضياع أموال العمانيين كما هي شاهدة أيضا على ضياع أموال الإماراتيين والسعوديين قبلهم في مشاريعهم الأخرى

إن الفيديو الذي طرحته الأرصاد العمانية هو فيديو استغلالي ، بمعنى أن الفيضانات التي ضربت المنطقة ككل
استغلت الأرصاد العمانية أحداثها ونسبتها إلى الأجهزة بينما نسوا أن الفيضانات ضربت مناطق أخرى لا يوجد فيها أجهزة

 فيا من وضعت هذا الفيديو وأتيت بلقاءات الناس الفرحين بعودة الأمطار مضفين على الأجهزة الوهمية القدرة وهي لا شيء ، إن حبل الكذب قصير وسينقطع مع عبور موجات جفاف أخرى بإذن الله وقد حصل ويحصل كثيرا


إن الأرصاد الخليجية ككل

مهمتها تنحصر في تيسير عمليات الطيران المدني
أما الشأن المناخي وشأن أجواء شبه الجزيرة العربية والعناصر المناخية والجوية التي تتصف بها شبه الجزيرة العربية والتذبذب والتباين والظواهر المناخية والبحرية فيها فالأرصاد الجوية الخليجية في هذا كله صفر على الشمال ، أقول هذا طبقا لبياناتهم التي يرفعونها للأرصاد العالمية والمنظمات العالمية

وإن أسوأ البيانات المرفوعة والمدرجة في المراكز المناخية حول العالم هي بيانات مراكز الأرصاد الخليجية

وهذا السوء ما جاء إلا لأن هذه المراكز مراكز اهتمامها الأول هو حركة الطيران لا حركة المناخ وهذا ما يراد منها فقط للأسف

هذا الكلام وهذه الحقائق لها أكثر من 30 سنة ولا تزال حتى كتابة هذه الأسطر


لذا من السهل مرور أي عملية نصب واحتيال على الخليجيين سعوديين أو إماراتيين أو عمانيين لأن المناخ كعلم منعدم لديهم

فهم يتقلبون بين أنواء نجم سهيل وأساطير الفلكيين المفلسين وبين مفاهيم جلبها لهم من لا يعرف مناخ شبه الجزيرة العربية

بل إن عمليات النصب والاحتيال تجد من يدافع عنها من موظفي هذه المراكز


ولا أدل على ذلك إلا دفاع رئاسة الأرصاد السعودية عن الاستمطار بإغلاق الرادارات عن المواطنين وهي الموجهة أساسا للمواطنين ، كل ذلك حماية لصفقات الوهم والضياع من أن تنكشف للناس


على صعيد التوقعات الصادرة تلك الفترة
هذا توضيح مني بأمطار السلطنة المتوقعة صيف العام 2013

::

::


هذه توقعات الإنسامبل الياباني الأسبوعية لتلك الفترة حتى الخريف من عام 2013

حتى لا تنخدعوا بمزاعم أرصاد السلطنة التي هي مخدوعة أيضا

البيانات المدرجة بواسطة النظام الياباني المناخي

هي كما يلي

انحراف السرعة المتجهة الكامنة في طبقات الجو العليا مستوى 200 هكتوباسكال عن المعدلات المناخية المتوسطة

يليها انحراف هطول الأمطار عن المعدلات المناخية المتوسطة

يليها انحراف الضغط الجوي الديناميكي على ارتفاع 500 هكتوباسكال عن معدلاته المناخية المتوسطة



ذاك على صعيد التوقعات بينما على صعيد التحاليل الجوية فهي كما يلي

هذه خريطة مصدرة بواسطة النظام الأوروبي التحليلي في ترقيته الحديثة
لانحراف أمطار موسم 2013 كاملا من شهر يناير حتى ديسمبر عن المعدلات المناخية
وفق النسب المئوية عبر مؤشر التفاوت بين عام 2013 والسلسلة الزمنية الممتدة من 1980 حتى 2013

موسم 2013 كاملا كقيمة حولية كان على أجزاء من مرتفعات
السلطنة فوق المعدلات بنسبة
100%

ومثلها منطقة الربع الخالي وأجزاء من وسط الجزيرة العربية والقسم الشمالي والشمالي الغربي من الجزيرة العربية وأجزاء واسعة من حضرموت والقسم الشمالي الغربي من البحر العربي


تعتبر أجزاء من سلطنة عمان مثل الأجزاء الجنوبية من الشرقية والداخلية خصوصا دون المعدلات المناخية السنوية


وهذه تفاصيل انحراف الهطول الأمطار خلال الفترة الربيعية والصيفية بشكل منفصل
بنفس المصدر السابق

انحراف الهطول المطري خلال الفترة الربيعية
أشهر مارس وأبريل ومايو 2013

من خلال استعراض هذه البيانات الخاصة باختلاف الهطول المطري للفترة الربيعية وتفاوته عن السلسلة الإحصائية الممتدة على مدى أكثر من 30 سنة يتضح أمامكم
القيمة المئوية الكبيرة التي وصلت لها الهطولات الربيعية

100%

لجهات مختلفة من شبه الجزيرة العربية بما فيها مناطق جافة
كالربع الخالي حظيت بأمطار غزيرة جدا فاقت المعدلات بنسبة

100%


ومن ضمنها بعض الجهات في الإمارات والسلطنة واليمن


هذه الهطولات ليست بسبب أجهزة وهمية .. لا يقول بذلك عاقل أصلا
إنما هي بمشيئة الله صورة من صور مناخ الكرة الأرضية
صورة توجد في كل مكان في الأرض

حيث أن التفاوت في الأمطار موجود في كل بقعة من الأرض


انحراف الهطول المطري خلال الفترة الصيفية
أشهر يونيو ويوليو وأغسطس 2013

يتضح من خلال هذه الورقة المناخية الصيفية أن منطقة غرب الجزيرة العربية ومنطقة السواحل الجنوبية على البحر العربي لشبه الجزيرة العربية ومرتفعات السلطنة وأجزاء من السواحل وأجزاء من الإمارات حظيت بأمطار صيفية فوق المعدلات المناخية
بقيمة عالية

هذه القيمة تسجل على مدى سنوات طويلة وقد كانت في الماضي أكثر منها في العام 2013

كما سنرى


هذه سلسلة زمنية خاصة فقط بمنطقة الإمارات وسلطنة عمان لمجموع التساقط المطري سنويا - القيمة السنوية

وفق وحدة قياس مناخية 
بواسطة الوحدة : المكافئ المائي - للملم
خلال الفترة من 1979 حتى 2013

بواسطة المركز الأوروبي

تظهر السلسلة فترات رطبة وفترات جافة وفترات متوسطة بينهما

الأعوام الرطبة في السلسلة الزمنية هي

1983
1987
1989
1990
1992
1995
1997
2007
2011

نلاحظ أن العام 2011 أعلى من العام 2013
وهو تأريخ يسبق مشروع الاستمطار بأجهزة التأين في السلطنة
ولكن من يقنع موظفي الأرصاد العمانية في الفيديو الغير صحيح الذي نشروه
وضللوا به الرأي العام هناك

علما بأن الفترة الرطبة العام 2011 تعتبر أقل من فترات ماضية قبلها
كما سنرى واقعيا

بينما الأعوام الجافة في السلسلة الزمنية هي

1981
1984
1985
2001


الأعوام التي شهدت جفافا مناخيا وفق ما يعرف علميا بنظرية الحدث المستمر
Theory Of Runs
هي فترة الألفية الحديثة التي بدأت من نهاية 1999 وتعمقت خلال العام 2000 و العام  2001 وانتهت بحدث رطب وحيد وهو موسم 2007
وهي فترة جفاف طويلة بالطبع
ولها مثيل في الأرشيف

الجدير بالذكر أن مشاريع الاستمطار في الإمارات بدأت من قبل هذه الفترة الجافة
ولكن بشكل خاص مع المركز الأمريكي
UCAR

فتركزت بداياتهم بين عامي 2001 و 2002 وهي فترة جافة
بالطبع

حظيت بطلعات جوية كثيرة للاستمطار فاقت 200 طلعة جوية
انتهت بفشل ذريع فسره المركز الأمريكي على ضعف الحمل الحراري
والتيار الصاعد

خلال فترات الصيف والشتاء من العامين

هل تغير شيء بعد هذه المشاريع

لا .. الجفاف المناخي لا يستطيع أحد كسره

إن ما أريد أن أوضحه لكل عاقل هو أن مشاريع الاستمطار تطرح على دول الخليج
في الفترات الجافة بوعود بزيادة الأمطار بقيم كبيرة تتجاوز

40%

وفي الأخير تفشل فشلا ذريعا مع خسائر فادحة للدول المنفذة للمشاريع


بسبب أن الاستمطار لا يساوي شيئا في موازين تكون السحب ولو امتلأت السماء
بطائرات الاستمطار


إن المضحك والمبكي في وقت واحد أن الحالة المناخية حينما تتحسن على المنطقة ككل وليس على السلطنة مثلا أو الإمارات فإن منفذي مشاريع الاستجفاف لا الاستمطار يسارعون في إبداء نتائجهم ليثبتوا كذبا أن الاستمطار نجح وهو أصلا لم ولن ينجح أبدا مهما قالوا وفعلوا لأن هذه الشركات هدفها الرئيس الربح والاستغلال وسيلتها الأولى


بينما مصممي أجهزة التأين فهم أكثر جهلا من شركات الاستمطار بالطائرات

مدعين بأن الجمع بين أجهزة الطائرات وأجهزة التأين يوفر طريقة أسموها
بطريقة الساندويتش
بمعنى أن تحصر السحب من الأعلى والأسفل حتى تمطر
وهذا من الغباء المنقطع النظير


هذه سلسلة زمنية لأمطار منطقة جنوب شرق شبه الجزيرة العربية خاصة فقط بمنطقة الإمارات وسلطنة عمان خلال الفترة الطويلة من العام 1871
حتى
2010


على مدى 140 سنة مضت


الفترات الرطبة والجافة والفترات بينهما تتضح أمامكم في هذا الرسم البياني
لاحظوا أن الأمطار بداية السلسلة كانت عالية لدرجة أن الفترات الرطبة الأخرى
تعد فترة جافة عندها
وهي جزء من رحلة مناخ شبه الجزيرة العربية المستمرة هبوطا من الفترة الرطبة القديمة عبورا لفترة الجفاف التي تتعمق كل ألفية جديدة بانتظار فترة رطبة أخرى قد تظهر على منطقة شبه الجزيرة العربية وهي فترة قطعا ستأتي وفق الأبحاث العلمية بمشيئة الله

ولكن الله أعلم متى تعبر .. لكنها إحصائيا ليست بعيدة
وهي تأتي بشكل حدث مباشر وصعود قوي في المؤشر وفق الأراشيف المناخية التأريخية على العكس من الحدث الجاف الذي يغلب عليه التدرج في الهبوط

تعمدت إرفاق المؤشر الخطي التنبؤي باللون الأحمر
ليرى الجميع انحدار كمية البيانات أو ارتفاعها
وإذا بالنتيجة تظهر أن الأمطار تتجه إلى الجفاف بشكل واضح
وبقيمة تعتبر عالية

y = -0.0004x + 0.0961 R² = 0.1694



وهذا فيديو يخص تحليل الأمطار الهاطلة في فصل الربيع العام 2013
وهي فترة ضمن الفترات المطيرة  بالنسبة لمنطقة شبه الجزيرة العربية

أرجو أن ترسله الأرصاد العمانية إلى نفسها حينما قالوا بأن الأجهزة زادت الأمطار


الأمطار في الربع الخالي غزيرة أيضا وفي مناطق أخرى

حبل الوهم قصير

الفيديو للأمطار الهاطلة فترة الربيع من العاشر من أبريل 2013 حتى 17 مايو 2013

(الفيديو لا يعمل هنا)
بواسطتي من خلال تصدير داتا النموذج التحليلي الأوروبي بدقة كيلومترية تساوي 16 كلم

المنطقة في كثير من جهاتها تعرضت لسيول جارفة وليست مناطق أجهزة السلطنة

أفيقوا من هذا الضياع


كعماني كيف يمكنك مواجهة الأرصاد العمانية بأسئلة تكشف أن كل ما يقوموا به في هذه التقنية هو لا أساس له من الصحة ؟


أولا : الأمطار التي تهطل ويتم نسبتها إلى الأجهزة الخاصة بالتأيين هي متوقعة قبل فترة طويلة وليست مفاجئة إذ لو كانت مفاجئة لتم النظر في هذا الأمر ليس على محمل الجد وقبول تلك الأجهزة الوهمية .. لا بل على محمل رفع دقة النماذج العددية المخصصة للتوقعات حيث أن النماذج بدقة 15 كلم أفضل من نماذج عددية بدقة 30 كلم بفارق 15 مرة


ثانيا : الأمطار التي تهطل ويتم نسبتها إلى الأجهزة الخاصة بالتأيين هي متوقعة عبر النماذج في ضوء هبوب الرياح من جهة معينة نحو مرتفعات جبال الحجر مثلا حاملة معها الرطوبة العالية وبالتالي تضيف إليها الجبال قيمة عدم استقرار أكبر لتتكاثف السحب فوق الجبال ثم تهطل الأمطار بمشيئة الله لفترة زمنية معينة تم تحديدها بالنماذج العددية المخصصة للتوقعات
ثم تنتهي الأمطار بمشيئة الله بعيد نهاية ساعات العصر أو ساعات المساء
فأين تدخل هذه الأجهزة الوهمية فيما يجري


ثالثا : الأمطار التي تهطل ويتم نسبتها إلى الأجهزة الخاصة بالتأيين هي متوقعة عبر النماذج العددية لفترات تصل إلى قبل وقوعها بــ 90 يوما عبر نشرات التذبذب المداري للرياح المدارية التي تعبر أجواء شبه الجزيرة العربية عابرة معظم المنطقة المدارية حول الكرة الأرضية بعد فترة طويلة

فهل آثار الأجهزة الوهمية تلك تصل إلى مسافة 40 ألف كلم تقطعها الرياح المدارية والموجات المدارية ؟

مستحيل ولا يوجد عقل يقبل هذا


رابعا : الأمطار التي تهطل ويتم نسبتها إلى الأجهزة الخاصة بالتأيين توضحها لنا النماذج العددية بدقة متناهية في ضوء متغيرات جوية محددة ليس منها أن في جبال الحجر أجهزة تأيين وتهطل الأمطار بإذن الله ووفق المعدلات المحددة في النماذج بدقة كبيرة
فأين دور هذه الأجهزة ؟

لا يوجد لها دور أصلا


خامسا : الأمطار التي تهطل على مواقع أجهزة التأيين هي تأتي ضمن نظام مناخي
وتترافق معها أنظمة جوية مختلفة ومحددة ومعروفة ومترابطة وليس منها تلك الأجهزة

وتنتشر الأمطار على مناطق أخرى في نفس الوقت دون وجود أجهزة تأيين


سادسا : الأمطار التي تهطل بما يعرف بالأمطار التضاريسية الجبلية على مرتفعات الحجر
تهطل بمشيئة الله لفترات وتنقطع لفترات دون أي وجود معتبر لتلك الأجهزة التي يراد زعما منها إيجاد المطر من عدم أو بما يعرف بمساهمة في زيادة المطر

في حين تهطل الأمطار في نفس الوقت على مناطق لا توجد فيها أجهزة تأيين وفي جوف الربع الخالي في الصحراء الجافة

سابعا : أبسط مثال على ضياع هذه التقنية المزعومة هو أن جبال الحجر تتلقى الأمطار في حين أن المناطق الصحراوية في الإمارات والتي تحتوي على أجهزة تأيين قاحلة لا مطر فيها

ولم يتغير شيء


ثامنا : المطر جزء من نظام مناخي وليس جزءا من جهاز تقني حتى ولو كان ذلك الجهاز عبارة عن نافورة ماء وليس آيونات بل ماء تام فلن ينفع في المطر حتى يكون ضمن النظام الطبيعي الذي خلقه الله تعالى

والحديث يطول



ختاما بعد هذا الطرح الطويل والمضني


إنني أتساءل أسئلة مريرة

متى ستفهمون أن شبه الجزيرة العربية جزء من كوكب الأرض ، ومناخها جزء من مناخ الكرة الأرضية ، ومناخنا لا يتصرف وفق أهواء شركة ربحية ، غلافنا الجوي يتحرك مع حركة الغلاف الجوي في الكرة الأرضية ، مليء وغني بالعناصر والمتغيرات والتذبذب والتقلب والتغير والهبوط والصعود

إنني أتساءل بمرارة
متى يفتح موظف الأرصاد الجوية في أي دولة من دول الخليج الخريطة ويحلل الرياح على مختلف مناطق الكرة الأرضية في طابعها المتطرف بعيدا ويصل المناخ بالطقس بشكل صحيح وواقعي وموجود بعيدا عن النمطية التي جعلت من شبه الجزيرة العربية حاوية لمنخفض الهند الوهمي الذي هو الآخر صورة على ضياع مراكز الأرصاد الخليجية بعامة في علم الأرصاد الجوية

متى تعلمون أن زيادة وتناقص أمطار جبال الحجر وجبال عسير وهضبة نجد وسواحل الجزيرة العربية ومنخفضات البحر العربي ليست بناء على نواتج أجهزة تأيين لا تستطيع أن تسقط قطرة مطر واحدة

بل هي صورة من صور مناخ الكرة الأرضية المتقلب والمتذبذب والمتنقل والمتغير

متى ستفتحون أعينكم على مناخ شبه الجزيرة العربية وما حولها
فالصينيون واليابانيون والكوريون أضيق من العرب عيونا
لكنهم كانوا أوسع منكم عقولا

درسوا مناخهم وتمعنوا فيه دون اللجوء إلى طرق غبية لا علمية فيها
سوى الدجل الذي أنتم فيه تستمرون غير مبالين

إنني وأنا أكتب هذه المقالة أعلم إن هناك من العمانيين والإماراتيين والسعوديين
من يرفض مثل هذه المشاريع الاستغلالية
التي أثبتت البيانات زيفها وضياعها

مطالبا الجميع بالوقوف مع مناخ شبه الجزيرة العربية وقفة وفاء لا أقل ولا أكثر
لردع وكشف وتبيان وتوضيح مثل هذه الطرق الربحية البحتة والتي
لا تتفق مع أبسط أبجديات العلوم الطبيعية والتي تحمل في طياتها المخاطر لمستقبلنا وأجيالنا القادمة

تبيان وتوضيح لجيل قادم لن يعيش على الاستمطار الذي لن يغنينا ولن يغنيهم شيئا
بل سيعيش على عقولكم التي تفكرون بها الآن لتبنوا بها مجد المستقبلبإذن الله

وإنني وأنا أكتب هذه المقالة كلي أمل ألا تكونوا ضحية الجهل .
فكلكم يعلم أن منطقة شبه الجزيرة العربية كعموم تمر بفترات رطبة وجافة

فمن غير المعقول أن تكون الفترات الرطبة قبل سنين كمثل فترات الثمانينات والتسعينات بسبب أجهزة غير موجودة أصلا ، وستعبر تلك الفترات الرطبة وسترون بإذن الله فترات جافة وتبقى هذه الأجهزة كما هي في السلطنة أو الإمارات أو في أي دول أخرى شاهدة على الوهم

أو شاهدة على الاستمطار بتقنية الوهم

والله المستعان

كتبه عضو وكالة الأرصاد الجوية اليابانية
خالد العتيبي

By: khalid al-otaibi

10 comments:

  1. لا تضحك على الناس بتحليلك وانت أصلا لم تقرأ التحليل الفني للمشروع.

    ReplyDelete
    Replies
    1. اخي العزيز لا علاقة لتحليلكم الفني للمشروع الاستمطار الاصطناعي بالسلطنة مع ما كتبه خالد العتيبي بخصوص التقلبات المناخية المفاجأة في العالم لان علومكم في السلطنة هي فقط محليات لا اكثر تستند لعدة عوامل داخلية متداخلة مع حياة العمانيين. نتمنى لكم الازدهار الفكري

      Delete
  2. Replies
    1. اثبتت السنوات الماضية صدق طرح الكاتب فبدابة سنة 2016 كانت الامطار على شمال عمان اكثر من سنة 2018 رغم ان عدد الاجهزة الايونية اكثر ولكن هناك ملاحظة ان سنة 2017 و2018 نسبة الرطوبة المحسوسة كانت اقل بكثير عن السنوات قبلها

      Delete
  3. دراسة وبحث ممتازين لا غبار عليهم لكن للأسف أن عامة الشعب لا ليست لديهم أدنى فكرة عن موضوع الطقس وتشكل السحب والتيارات الصاعدة .... الخ ولذا صعب اقناعهم أن تساقط المطر في مكان ما ليس بفعل الاستمطار الصناعي

    ReplyDelete
  4. السلام عليكم
    نعم بالفعل مشروع الاستمطار في عمان فاشل..وانا شخصيا ساكن في الجبال واحد هذه الاجهزة قريبا من قريتي..ولكن بعد ما عملوا محطات الاستمطار لما نشاهد تغير في معدلات العطول بالعكس تفاقمت الحاله ونحن نعيش كاله جفاف تكاد القرى والمحاصيل تموت من شدة العطش..

    ReplyDelete
  5. كلام فاضي ، الاستمطار الايوني في عمان اثبت جدارته ونجاحه وكل دول المنطقه تتمنى وجود الطبيعه الجبيليه لديها لعمل نفس المشروع . كميه هطول الامطار في السنوات الاخيره زاد بنسبة 30%

    ReplyDelete
  6. https://www.sykogene.io/threads/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A.30/

    ReplyDelete
  7. مرحبًا ، أنا سعيد جدًا الآن لأنني حصلت اليوم على مبلغ قرضي البالغ 60.000 دولار من هذه الشركة الجيدة بعد أن حاولت عدة شركات أخرى ولكن دون جدوى هنا رأيت إعلانات شركة Joan Finance وقررت تجربتها واتبعت جميع التعليمات. وهنا أنا سعيد اليوم ، يمكنك أيضًا الاتصال بهم إذا كنت بحاجة إلى قرض سريع ، فاتصل بهم الآن عبر هذا البريد الإلكتروني: (contact@joanfinancefirm.com) أو whatsapp: +919144909366


    شكرا

    ReplyDelete
  8. لقد ساعدتني مؤسسات الائتمان الائتمانية حقًا في الحصول على قرض شخصي بسهولة. لقد منحوني الفرصة لاقتراض 25000 دولار دون التعرض لخطر فقدان المنزل أو السيارة. حقًا، أنتم شركة محترفة وصديق مالي عظيم للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة. اتصل بهذه الشركة اليوم إذا كنت بحاجة إلى قرض عاجل، اتصل بالبريد الإلكتروني: Loancreditinstitutions00@gmail.com على Whatsapp: +393512640785
    البريد الإلكتروني: Loancreditinstitutions00@yahoo.com
    واتس اب : +393512114999
    واتس اب : +393509313766
    شكرا لمؤسسات الائتمان القروض

    ReplyDelete